Sagot :
الشاعر: أحمد عبد المعطي حجازي، شاعر مصري معاصر، ولد سنة 1935م، ونشأ في واحدة من قرى جمهورية مصر العربية، ثم اشتغل بالتدريس فيها، قبل أن ينتقل إلى القاهرة عاصمة مصر المدينة العظيمة. يتميز شعره مما لا شك فيه على حنينه إلى الريف، وبتصوير معاناته في المدينة.
المضمون : القصيدة تناقش قضية الأنسان المسحوق داخل المجتمع العربي عامة , والمصري
خاصة.
إنها قضية الأنسان الذي فقد ثمنه في ذلك الدهر. والحق أن الشاعر أتى بشخصية الصبي كي يجسد
نطاق الهوان والتهاون الذي وصلنا إليه. إذ لا مقدار للأنسان في زماننا, فجاءت صورة الصبي كي
انفجار الأحساس في تلك القضية. كيف لا والصبي نموزج للبراءة التي تجبر الآخرين على التعاطف
معها, ولكن وفاة الصبي لم يصدر أثرا في الحياة المدنية الحديثة, ومن ناحية أخرى, فإن الصبي نموزج
للمستقبل المقتول الذي لا يأبه إليه واحد من.
إنها صرخة يطلقها الشاعر للتعبير عن واقع مر يحياه ولا يرضاه. فالمدينة تقتل
بشراسة وقسوة ( قارني تلك القصيدة مع قصيدة البياتي- سوق القرية ). المدينة
المتوحشة التي تقتل الأبرياء ( الريف نموزج للبراءة والطهارة ). فجاءت ذبابة تشيع الصبي إذ
أنها هي التي تحس بثمنه وهي العلاقة بينه وبين الريف الطاهر النظيف الذي يكرم الأنسان ويقدره.
إنها تهكم يطلقها الشاعر حين يضع للذبابة إحساسا , ويجرد المدينة من الأحاسيس
والعواطف.
وافته المنية الصبي ولم يسأل عنه واحد من, فتوقف العجلات هنيهة, ثم تابعت مسيرتها, إذ لا وقت يملك ا,
فكل يوم يولد ويمون الناس. أما الذبابة , فإنها رافقته منذ مماته حتّى وضع في
عربة الأسعاف لدفنه.
(( الكيفية ))
- توالي المقدمة لأثارة العاطفة وتأكيد الفاجعة التي لا يأبه إليها واحد من.
- حرف الطاء ( طن ) يجسد هول الفاجعة وشدة الضربة تحت وطأة الوفاة.
- القافية الساكنة ( إذ لا واحد من حرك ساكنا ).
- التضمين.
2
- شعر التفعيلة وما يحمل من مواصفات.
- كثرة الأوصاف والنعوت.
- تدخل الشاعر وإبداء رأيه شفقة على الصبي.( قد آن للساق التي تشردت أن تستكن).
- الكيفية القصصي.
- التأثر من أقوال مأثورة (: ما آن لذلك الفارس أن يترجل ).
- القصيدة أكثر قربا إلى النثر منها إلى الشعر.
المضمون : القصيدة تناقش قضية الأنسان المسحوق داخل المجتمع العربي عامة , والمصري
خاصة.
إنها قضية الأنسان الذي فقد ثمنه في ذلك الدهر. والحق أن الشاعر أتى بشخصية الصبي كي يجسد
نطاق الهوان والتهاون الذي وصلنا إليه. إذ لا مقدار للأنسان في زماننا, فجاءت صورة الصبي كي
انفجار الأحساس في تلك القضية. كيف لا والصبي نموزج للبراءة التي تجبر الآخرين على التعاطف
معها, ولكن وفاة الصبي لم يصدر أثرا في الحياة المدنية الحديثة, ومن ناحية أخرى, فإن الصبي نموزج
للمستقبل المقتول الذي لا يأبه إليه واحد من.
إنها صرخة يطلقها الشاعر للتعبير عن واقع مر يحياه ولا يرضاه. فالمدينة تقتل
بشراسة وقسوة ( قارني تلك القصيدة مع قصيدة البياتي- سوق القرية ). المدينة
المتوحشة التي تقتل الأبرياء ( الريف نموزج للبراءة والطهارة ). فجاءت ذبابة تشيع الصبي إذ
أنها هي التي تحس بثمنه وهي العلاقة بينه وبين الريف الطاهر النظيف الذي يكرم الأنسان ويقدره.
إنها تهكم يطلقها الشاعر حين يضع للذبابة إحساسا , ويجرد المدينة من الأحاسيس
والعواطف.
وافته المنية الصبي ولم يسأل عنه واحد من, فتوقف العجلات هنيهة, ثم تابعت مسيرتها, إذ لا وقت يملك ا,
فكل يوم يولد ويمون الناس. أما الذبابة , فإنها رافقته منذ مماته حتّى وضع في
عربة الأسعاف لدفنه.
(( الكيفية ))
- توالي المقدمة لأثارة العاطفة وتأكيد الفاجعة التي لا يأبه إليها واحد من.
- حرف الطاء ( طن ) يجسد هول الفاجعة وشدة الضربة تحت وطأة الوفاة.
- القافية الساكنة ( إذ لا واحد من حرك ساكنا ).
- التضمين.
2
- شعر التفعيلة وما يحمل من مواصفات.
- كثرة الأوصاف والنعوت.
- تدخل الشاعر وإبداء رأيه شفقة على الصبي.( قد آن للساق التي تشردت أن تستكن).
- الكيفية القصصي.
- التأثر من أقوال مأثورة (: ما آن لذلك الفارس أن يترجل ).
- القصيدة أكثر قربا إلى النثر منها إلى الشعر.