إني أؤيد هذا الحل وأعارض سياسة الهروب إلى الأمام التي ينهجها خصوم الوحدة الترابية .
إن النزعة الانفصالية في الصحراء المغربية محكوم عليها بالفشل وسياسة الهروب لن تجدي نفعا فيجب التوصل الى حل سلمي، وأنسب حل لهذا المشكل الموروث عن هذه الحرب الباردة بين المغرب والجزائر قال تعالى: {وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} ولذلك فان الحل التفاوضي الأنسب لهذا النزاع هو تمتيع سكان الصحراء بحقوق سياسية واسعة ضمن سيادة الدولة المغربية