يوما ما، و انا احوم حول أسوار بيتنا و رفقاتي العزيزات ، نادتني امي .
نعم انه من الامر العادي ان تناديني لكنها لم تكن ابدا تحاول ان تبعدني عن صديقاتي قدر اليوم ، فانا ادعوهم لدخول معي و امي تدفعني بقوة و تجرني اليها.
لقد دخلت البيت رغما عني ، و وصل بي الحد الى البكاء ، حتى جاء ابي ليواسيني ، و بدأ يعاتب امي بقوله *لقد ناديتها من اجل استقبال خبر مفرح ، فكيف تستقبل خبرا مفرحا بالبكاء*
هنا دهلت مما قال و استنفضت و قمت راجوتا امي ان تسامحني و تخبرني عن الخبر المفرح سماعه.
بقيت على تلك الحال كثيرا الى ان قالت لي بانها حامل ، وإنني ساصبح اخا كبيرا .
لقد كان ذلك الحدث من اهم لقطات حياتي .