Réponse:
عاد احد اقربائي "روميو" من تركيا إلى أرض الوطن. و ها نحن نفتح له ذراعينا و نستقبله في منزلنا. ابهرنا بأحاديثه التي لا يُمل منها و زياراته و مغامراته...
قريبي روميو قويٌ و شجاع، لا يخشى الآلام. لا يعرف الكلل، مخلص رقيق و إن قال فعل.
كان كل يوم يستيقظ الساعة السابعة صباحًا يأكل فطوره و يتجه مسرعًا نحو جامعته. معروفٌ مند صغره بذكائه، فكان يخطف الأبصار بتفوّقه و علاماته الممتازة.
و مع ذلك لم يكن يكتفي بالدراسة في الجامعة، فقد كان يأخد كورسات إضافية في معهدٍ لتعلم اللغة التركية بهدف تقوية مهاراته.
و بعد الجامعة، عند الساعة الخامسة تقريباً، يعمل من عرق جبينه لكسب لقمة عيشه. نعمَ التربية الصالحة!
وهكذا يُنهي رومية يومه، يتّجه إلى بيته و التعب و الإرهاق قد احتلا مغظم أعضائه.
كما أنه حدّثنا عن زياراته إلى مختلف الاماكن السياحية و خاصتًا مدينة "طرابزون" التي تقع في الجبل.