Sagot :
Bonjour :)
السلام عليكم :)
مرحبااا يا أصدقاء انا علي ، ابلغ من العمر ١٨ عام و اليوم سأخرج عن صمتي و اروي لكم قصة حدثت لي منذ فترى ، اعرف بان اكثركم سيقول بان هذا هراء لكنها الحقيقة. منذ أسبوعين في عطلة منتصف السنة ذهبت انا و أصدقائي لنخيم في الغابة لأسبوع ، وصلنا للغابة و كنا متحمسين لهذه التجربة كنت انا و ثلاث أصدقاء ( محمد ، احمد و علي ) لقد مر اليوم الأول بسرعة تنزهنا اصطدنا الطيور و شاهدنا أغرب أنواع الورود و حل الظلام كنا مرهقين ، فتناولنا طعامنا و و نصبنا خيمنا و قررنا أن نام لنستيقظ في الصباح الباكر لمشاهد الحيوانات و التقاط الصور ، كل شيء كان على ما يورام استيقظنا و ذهبنا لمشاهدة الحيوانات و كانت المناظر خلابة رائعة و التقطتها الكثير و الكثير من الصور ، ثم حل ظلام تناولنا طعامنا و كنا نحضر الخيم لنوم و إذ بصوت غريب يشبه الانين نظرنا حولنا لا يوجد احد فقلنا بين أنفسنا و رعب في قلبنا انها أحد الطيور لا محال ، و فجأة ظهر صوت مرة أخرى و نحن لا نعرف لا مصدره و لا حتى ما هذا الصوت قلت لاصدقائي دعونا ننصب خيمة واحدة و نجلس فيها مع بعضنا و حقا نصبنا الخيمة و بينما نحن بداخلها رأينا خيال شخص ما ظننا بانه أحد الصيادين خرجنا بسرعة لطلب المساعدة لكن لا يوجد احد على الإطلاق ! كنا نرتجف خوفا و خاصة علي و بسرعة قال علي لنتصل بشرطة فقال احمد نعم اوافق الرأي عدنا إلى الخيمة التي تبعد عنا مترا واحد فقط لنجد بان الحقائب اختفت و لا يوجد اي آثار ، عاد الصوت مرة أخرى فقلت لاصدقائي انه شخص يقوم بعمل مقلب على الأرجح لنخرج و نريه باننا لسنا خائفين كنت اقول هذا فقط لتهدأت أصدقائي فكاد الرعب يقتلنا ، قال علي لا لا انتم اخرجوا و انا سأبقى هنا بالفعل خرجنا كان ظلام عامما في المكان كنا نرتجف و نبعد عن خيمتنا نصف متر فقط كنا نظر حولنا و فجأة رأيت شخصا يبعد عنا حوالي ٥ او ٦ أمتار فقط سرعان ما صرخت و انا اقول انظروا إلى هذا الشخص، كان هذا الشخص يبتسم ابتسامة عريضة مرعبة و كان يحدق بنا ، كانت عيونه سوداء لا تحتوي على بياض و أظافره طويلة ، كان شكله مرعب لا يوصف تجمدنا في مكاننا كان يردد جملة واحدة فقط اشتقت لهم انا جائع اشتقت لهم انا جائع ، قال محمد بصوت منخفض جدا لا يمكن سماعه من هذا ، فحدق به هذا الشخص و هو يقول انا اسمعك ألم تتذكرني ، الم تذكرني كيف تنساني بهذه السرعة بدأ هذا الوحش بالاقتراب خطواة وحدة و نحن نصرخ و هو يقول اياكم ان تتحركوا و يضحك أكثر و أكثر حتى صوته كان مرعبا مبحوحا ، و فجأة صرخ علي بصوت عالي جدا ، فزعنا و التفتنا إلى الخيمة لا ايراديا بسرعة و اذ بهذا شخص اختفا دخلنا خيمتنا بسرعة و اذا بعلي قد اختفى ايضا و هناك ورقة مكتوب عليها انا اسمعك انا اسمعك بقينا في الخيمة مستيقظين حتى الصباح ثم عند سطوع الشمس سرعان ما بدأنا بالركض للخروج من الغابة و فعلا خرجنا و عدنا إلى منازلنا و نحن لا نعرف ماذا حدث لعلي و لا حتى اين هو الان و للاسف لن يصدقنا أحد و شرطة تظن بانه تاه في غابة ليلا بينما كنا نائمين و مازالت الشرطة تبحث عنه في كل مكان لكن للاسف من غير جدوى و حتى الآن لا أعرف مصير هذه القصة ....
Bon courage !