Sagot :
Réponse:
امس، في العاشرة مساءً . وأنا أمشي في إحدى الشوارع، صادفت ولدًا في السابعة من عمره جالسًا لوحده على الرصيف. كان البؤس يملئ وجهه و على حفّة البكاء. و المحزن ان ثيابه كانت ممزّقة و شعره غير مرتّب وكأن لا احد يعتني بهذا الطفل المسكين. أجبرت على الذهاب اليه لاعطية بعض المال و سألته عن سبب وجوده في هذه الساعة المتأخرة و حقًا كان جوابه صادم! فلقد قال أن جميع اهله قد توفّوا و ليس لديه مكان للعيش فيه.
اين انتي ايها الدولة؟! كيف تتركين الفقراء المساكين هكذا لوحدهم على الطريق؟ يا ترى من متى هذا الطفل ينام في الشارع لوحده دون عناية، ولا طعام؟ قلبي لم يستطع ترك هذا الطفل لوحده. صحيح ان كان الوقت متأخر جدًا ولكنني استطعت إيجاد بعض المتاجر المفتوحة.
اشتريت له بعض الثياب و الطعام و كان الحل الأفضل أن آخذه إلى دار الايتام ليعتنوا به.
لو سمحتم علينا بأسرع وقت القضاء على الفقر و مساعدة جميع الفقراء!
اتمنى ان يعجبك عملي