حول (ي) المقطوعة الآتية إلى نص نثري : قال إيليا أبو ماضي (1890- 1957).
قال :《 الماء كئيبة ! 》وتجهما
قلت ابتسم يكفي التجهم في السماء!
قال: الليالي جرعترني علقما
قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنم
طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟
فاضحك فإن الشهب تضحك والدجی
متلاطم، ولذا نحب الأنجما ! ​


Sagot :

Répoيحاور الشاعر شخصا كئيبا صار وجهه عابسا بعدما رأى

السماء غائمة ، فدعاه للتبسم و أال يضيف عبوسه إلى عبوس

السماء . فرد عليه الكئيب بأن الزمن أثقل كاهله بالمشاكل

،فطلب منه الشاعر تحدي هذه المشاكل باإلبتسامة و التفاؤل .

فربما تبسمه يعدي شخصا عبوسا فيتبسم ، متسائال عما

سيربحه هذا الكئيب من العبوس . و ماذا عساه يخسر من

البشاشة ، ليختتم الشاعر قصيدته بدعوة الكئيب إلى أن

يضحك و يكون كالشهاب الذي ينير السماء في أشد الليالي

ظلمة .

Explications :