Réponse:
اليوم ٢٤ آذار، إحدى أجمل الأيام و اروعها. اتخذنا قرار المشي على الساحل قرب الشاطئ. ما اروع الشمس المشرقة التي توزع اشعتها في كل مكان. يا لجمال هذا البحر الذي يخطف الانظار بأمواجه الذهبية!
فجأة، حصل ما لم يكن في الحسبان! هبّت الرياح القوية، و اصبح لون الغيوم رماديًا أي انه يعلمنا بقدوم المطر.
بدأت الأشجار تتراقص يمينًا و يسارًا لدرجة انها كادت ان تنقلع من جذورها. يا لتعاسة هذه العصافير، كم حزنت عليها، كل صغير منها يصرخ بهدف إيجاد امه. ماذا يحصل؟ و كأن الحرب قد قامت! على يساري البحر الذي سرق لونه من لون الغيوم و تتخبط امواجه ببعضها البعض.
يا ترى من اجبر هذا البائع على الوقوف هنا في هذا الوقت؟ انه يبسط الكعك، يتحمل كل المتاعب و الرياح القوية الباردة ساعيًا لإيجاد لقمة عيشه.
بدأت السماء تبكي، يا ترى من احزنها؟ اقترح ابي ان نعود إلى البيت كي لا نبتل بدموع السماء. لن ادع حدث كهذا ان يعكر مزاجي في هذا اليوم الجميل و المميز.
اتمنى ان نعيد كرة مجيئنا إلى الساحل مرة أخرى و لكن في المرة القادمة سنتأكد ان كان اليوم مشمسًا ام ممطرًا.
♡︎♡︎اتمنى ان يكون عملي قد افادك♡︎♡︎
