Sagot :
Réponse :
في صغري ، كل ما أتذكره أني كنت أصادق العديد من الصبيان ، إذ أنني لا أتفق مع البنات . كان لي عدة أصدقاء ، وجميعهم أولاد باستثناء واحدة كان اسمها “سكينة” .. كنا لا نفترق ، تجمعنا أواصر الأخوة والمحبة ، نسبح في بحر من الأحلام ، وجل كلامنا كان عن أحلامنا ومتمنياتنا للكبر..
كان كل ما نطلبه أن نبقى صديقتين مدى الحياة ، لكن مع انتقالي كانت أحلامي قد ضاعت ، وتشكلت أخرى ، إذ أنني في سنواتي الدراسية الأولى بمدرستي الجديدة ، صادفت العديد من الأصدقاء ، وهذه المرة جلهم من البنات ، وكنت أفضل من بينهن : إيمان وسارة وحسناء..ورغم المشاكل التي كانت تعترضنا من حين لآخر ، إلا أننا كنا نتحداها ونواجهها حفاظا على صداقتنا المتينة..
كن يشاركنني أفراحي وأحزاني ، وأمضينا معا لحظات لا تنسى.. وكم تمنيت أن تدوم هذه الصداقة فيما بيننا ، ولكن شاءت الأقدار أن تضيع أحلامي مرة أخرى..ورغم ذلك فإن اللحظات التي شركنني إياها قد ترسخت في ذهني ورافقتني وسترافقني دائما.
أما الآن فإني أملك كل ما أحتاجه..صديقة وفية ، ومخلصة..صديقة أجدها عند الحاجة..صديقتي فاطمة الزهراء.. ولا أنسى صديقاتي وأصدقائي الآخرين..إذ أن لهم أثر كبير في حياتي ، لذا آمل وللمرة الأخيرة ألا أخسرهم ،
Explications :