👤

Sagot :

Réponse:

تقع مدينة آسفي بين خطوط طول 31 و 36 درجة شمالاً، وخط عرض 32.300483، ومساحتها 6344كم2، تضاريس المدينة منبسطة فأكثرها ارتفاعاً تصل إلى 500م عن سطح البحر، ومناخ المدينة شبه جافّ، وفي الصيف يكون جافاً وحاراً ويمكن أن تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية، أمّا الشتاء فهو ماطر ورطب، وفي الوضع الطبيعيّ تكون درجة الحرارة بين 12 إلى 26 درجة مئوية، في الغالب تكون الرياح شماليّة غربيّة أو شماليّة شرقيّة. ّ تتميّز ثقافة مدينة آسفي بتنوّعها واختلاف الثقافات التي أثّرت فيها عبر التاريخ، فميناء آسفي يروي تاريخ هذه المدينة الجميلة، فيمكننا أن نرى الأثر الأوروبيّ من خلال المصطلحات التي يتداولها الصيادون، وهي كلمات إسبانية أو مشتقّة من كلمات إسبانية، والقلعة البحرية الموجودة في آسفي هي تحفة أثرية أوروبيّة من القرن السادس عشر، كما أنّ للأندلس الأثر الكبير في تشكيل ثقافة آسفي، فكثير من الأسر الأندلسية استقرّت فيها، فالموسيقى والأطباق الأندلسيّة ما زالت موجودة، بالإضافة إلى صناعة الفخار والخزف الأندلسي التي ما زالت في تطور، يتحدث سكان آسفي اللغة العربية في الغالب، ولكن العنصر الأمازيغي يؤثر بشكل كبير على اللغة واللهجات المختلفة، وأهمّ الثقافات التي طبعت أثراً عظيماً على المدينة، الثقافة الإسلامية حيث وصلت إلى المدينة في البداية مع وصول القائد الإسلامي عقبة بن نافع، فعمل على تعليم البربر اللغة العربية والتعاليم الإسلامية. المدينة القديمة: تتميّز بمعالمها وأزقتها القديمة، والصناعات التقليدية، كما أنّها جميلة جداً، حيث يتخذ منها الرسامون ملجأً للاستمتاع والرسم. قصر البحر: تأسّس في القرن السادس عشر، على يد البرتغاليين، ويوجد مدافع حربية قديمة على أبراجه كانت تستخدم لحماية المدينة. المتحف الوطنيّ: وهو يضم ّأعمالاً تقليدية وخزفية متميزة بألوانها وأشكالها.

صباح الخير ، اتمنى بانك بخير .

لقد و جدت نص في جوجل و قمت بتعديله و إضافة بعض الجمل .

في الصيف الماضي ذهبت مع اصدقائي في رحلة إلى مدينة آسفي و سأعرفكم اليوم القليل عن هذه المدينة الجميلة .

آسفي هي مدينة ثقافية تتمتع بتاريخ ثري. لقد أنعم الله أيضا عليها بموقع مثالي شكلته الطبيعة الأم، فهي تعج بمواقع للاستكشاف وبتجارب الأنشطة.

تقع المدينة على المحيط الأطلسي، وهي تقف شامخة أمام مياه الأمواج. تمتلك آسفي أكثر من 90 ميلا من الشواطئ وبقعة رائعة لركوب الأمواج ذات شهرة عالمية، فضلا عن الصيد الرائع للطيور المائية. إن الصيد بالصنارة وصيد الكاستينغ هما رياضتان شعبيتان، ويمكنك الاستمتاع بالصيد.

إذا توجهت إلى الأماكن الداخلية، فإن المناظر الطبيعية مختلفة تماما. إن الكهوف المنحوتة في الصخر هي هدف ممتع للهواة وخبراء اكتشاف الكهوف على حد سواء. تغرق الكهوف في التشاركاركار في الأعماق لما يزيد عن 1300 قدم! وفي الوقت نفسه، يضم كهف غار غوراني بقايا مستوطنة منذ حقبة ما قبل التاريخ، مما يجعله جذابا تماما من الناحية الثقافية وكذلك صالات العرض التي تمتد لمئات الأقدام.

حقا كانت رحلة ممتعة للغاية ، و انصح الجميع بذهاب لزيارة هذه المدينة .

© 2024 IDNLearn. All rights reserved.