Sagot :
Réponse:
في صباح يومٍ مشرقٍ خرجت مع والدي و حزمنا أمتعتنا اللازمة، ثمّ ركبنا السيارة بهدوء، وانطلقنا في تمام الساعة الثامنة صباحاً وبدأت رحلتنا الجميلة، واستمتعت أنا وأصدقائي بالنظر إلى الجبال، والأشجار الجميلة في الطريق.
عند وصولنا إلى مدينة الرباط بدأنا بصومعة حسان، وهي مئذنة عالية من بقايا مسجد قديم و واسع، وبقيت أعمدت المسجد بدون سقف و لقد أخذنا له بعض الصور ، تم دخلنا مسجد محمد الخامس، و هو يجاور مسجد حسان، و هو مسجد واسع و مزخرف بزخرفة تقليدية جميلة أعجبت بها ، ثم مررنا بضريح محمد الخامس الذي كان مقصد زيارتنا لهذه الرحلة، وكانت تعلوه قبة، وفي جدرانه آيات قرانية مكتوبة بنقوش عمرانية، و أضواء تحيط بهمن كل الجهات، و كان قراء يتناوبون و بجانبه ضريح ابنه مولاي بن محمد و هو اخو حسن الثاني، و أمام القبر شيخ كبير قاعد على بساط، وأمامه مصحف كبير على كرسي خاص بالمصحف، و هو يقرأ القرآن باستمرار و يخلفه غيره إذا تعب. من بعد قد تجولنا في شالة وهي مدينة صغيرة تَقع على نهر يُسّمى واد أبي رقراق، ويحتوي الموقع على ساحة عموميّة، وحمّامات ومعبد رئيسيّ، لكن امضينا وقتا طويلا في قلعة الرباط التي تعرف باسم " قصبة الوداية " والتي بنيت كَقلعة مُحصّنة من قِبل المرابطين وهي تقع عند مصب نهر أبي رقراق. وتتجلى روعة القلعة في المباني التي تتكون منها قصبة الوداية من سورها وبابها الأثري اللذين يعتبران من رموز الفن المعماري حتى مسجدها المعروف بالجامع العتيق.
لقد فرحت كثيرا بهذه الرحلة التي اكتشفت فيها المآثر التاريخية العمرانية الموجودة بمدينة الرباط التي أعجبت بها