Sagot :
Réponse:
إننا نرى في هذا الزمان أمرًا عجبًا..نرى تهافت كثير من الناس على الدنيا والفرح بها والجري وراء حطامِها، هل هذا منتهى الآمال، ومبتغى الآجال!! كأنهم ما خُلقوا إلا للدنيا، ونسوا يومًا يرجعون فيه إلى الله
فالتهاتف و التعلق بالدنيا .. لانهما يصرفان العبد عن الطاعة و عن العبادة .. الحرص على الدنيا فانها تزيد التعد عن الله، الإنسان محب للمال،... الدنيا مُقبلة ومُدبرة، فمن غنىً إلى فقرٍ، ومن فرح إلى ترح، لا تبقى على حال، ولا تستمر على منوال، فهذه سنة الله في خلقه، والناس يَجْرون خلف سراب
فالنفاق النفاق و جمع الذهب والفضة، و ترك طريق الله لانها من المعاصي .. التقى و العفاف من الدنيا لانها أحاطت من كل جانب .. و الاغتراء الاغتراء فإنه إلى زوال، ومقيمه إلى ارتحال، وممتده إلى تقلُّص واضمحلال.
فالانس و المعرفة بالله لانهما سبيل كونك من اهل الاخرة