نص الموضوع :
وينبغي أن تؤكد هنا حقيقة ثابتة في دين الحنيف، تمتاز بها عن غيرنا من الأمم والشعوب، وهو أن السلام بطبيعته كل
لا يتجزأ، أي أنه ليس قاصرة على حفل دون حفل، أو مجال دون مجال، بل يشمل مجالات الحياة كلها في سائر مرافقها
وأخوالها.
ومن هنا تكون الشلام دلالة أعمق، ومعنی اشمی مما هو متعارف عند المسلمين، ممن سبقوه أو لحقوه في مختلف
الديانات والأنظمة، مصداقا لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا آذځلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم
عدو مبين 4 (سورة البقرة، 208). وهو السلام الذي يحقق كلمة الله في الأرض، مما يوفر الحرية والعدل، والأمن لجميع
يوسف الكتاني | مجلة دعوة الحق،
الناس).
العدد 323، السنة 37، نونبر 1996. ص : 38
أخرج الفكرة العامة من النص، ثم أفسرها وأوسعها، ترشد(ة) بالخطوات التي تعترفتها في أنشطة الإكتساب.
15