bonjour
من فضلكم ما هي العناصر المكونة للبحث ؟؟
Mercii​


Sagot :

Réponse :

Explications :

لعل أهم عناصر البحث أو ما يعرف بهيئة البحث، التي تشكل البحث وترسم معالمه تتلخص بالتالي: صفحة العنوان: وهي واجهة البحث وأوّل صفحة فيه، وعادة ما تحمل شعار الجامعة أو الجهة المقدّم لها البحث، والتي ستعمل على تقييمه، وتحمل عنوان البحث، واسم الباحث، والمشرف، والسنة التي انتهى فيها البحث، ويفضّل أن تكون من الورق المقوى والطباعة ملوّنة عليها، وهي لا تحمل ترقيماً عددياً أو هجائياً. نموذج لصفحة العنوان: وهي الصفحة التالية لصفحة العنوان، وعادة ما تأخذ الترقيم الهجائي، فهي تأخذ الترقيم (أ) من الصفحات، ولا زيادة أو نقص فيها عما جاء في صفحة العنوان. محتويات البحث: أو ما هو متعارفٌ عليه باسم قائمة المحتويات، وهي القائمة التي تذكر فيها جميع العناوين التي جاءت في البحث، وترقيم الصفحة التي جاء فيها كلّ عنوان، وهذا العنصر مختلفٌ على موضعه في البحث فمنهم من يجعله في بداية البحث، ومنهم من يجعله في نهاية البحث، ولا ضير في ذلك، لأنّ قيمة البحث تكمن في كمية المعلومات التي فيه. المقدمة: وهي واجهة البحث، وبعد فهرس المحتويات، والتي تجسّد مسيرة العمل البحثي باختصاروإيجاز. متن البحث: وهذا العنصر الأزخم كماً وكيفاً بالنسبة للعناصر الأخرى للبحث، فهو جسم البحث، الذي يحتوي على الأبواب الرئيسية، والفصول الفرعية، والمباحث المختلفة الخاصة بالبحث، ومن المستحب في هذا الجزء تمييز العناوين بخطّ مختلف وحجم مختلف، والتفرقة بين عناوين الفصول والأبواب والمباحث، بحيث تكون عناوين الأبواب أكبر من عناوين الفصول، وعناوين الفصول أكبر من عناوين المباحث، مع مراعات تسلسل الأفكار، والمعلومات، والمحافظة على الرابط بين هذه الأجزاء ، بحيث يكون القارئ مستمتعاً بأخذ المعلومة، بعيداً عن الأخطاء التركيبية أو النحوية، أو حتى اللغة العامية. الخاتمة: وهي ملخص النتائج والتوصيات التي نتجت من البحث. الملاحق والوثائق: بعض الأبحاث تحتاج إلى دلائل ،وخرائط، وإحصائيات، ووثائق، واستبانات تدعم البحث، فليس من الطبيعي أن نثقل متن البحث بمثل هذه الدلائل الضخمة، فترحل إلى نهاية البحث بعد الخاتمة، ويشار إليها ضمن البحث. قائمة المصادر والمراجع: آخر جزءٍ في البحث هو قائمة المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث في بحثه، وهي تتضمن: المصادر المخطوطة والمطبوعة، والمراجع العربية والأجنبيّة، والرسائل والدوريات التي استخدمها الباحث، إضافة إلى الدوريات والمواقع التي أخذت من الشبكة العنكبوتية