Sagot :
Réponse :يُعدُّ الكتاب من أهم وسائل المعرفة على الإطلاق، وركيزة حضاريَّة مهمُة تساهم في بلورة شخصيّة الفرد والمجتمع على حد سواء، فالكتاب عنوان لشتى أنواع المعارف، وعليه تتوقف سعادة الفرد، ورقي المجتمعات، وهو عنوان لإبداع المبدعين وتنافسهم في شتى العلوم والمعارف لذلك فإنّ له فوائد عظيمة، وسبل متنوّعة للاهتمام به.[١] أهميّة الكتاب في الحياة إنّ الاهتمام بالكتاب بات من مقومات الهويّة الوطنيّة للأمم والشعوب؛ فالحياة بكلّ مظاهرها تكون في ظلام متى عُزل الكتاب عنها، فالاهتمام بالكتاب يقودنا إلى كلّ ما يتعلق به، مثل الكتابة، والقراءة، والعلم والمعرفة، إذ جميعها عناصر لازمة وحلقات متصلة بالكتاب، والاهتمام بالكتاب هو عنوان لقيم حضاريّة تعتز بها الأمم وتفاخر، وهو عنوان لتنوع العلوم وتشابكها، وللإبداع، والنبوغ، والتفوق، كما أنّ الاهتمام بالكتاب يقودنا إلى تصنيف الكتب، وتأطير مواضيعها، وذلك بحسب الرسالة التي تحملها وتعبر عن وجهة نظر أصحابها من خلالها، فهناك الكتب التي تحمل رسائل سامية وعظيمة في شتى فنون المعرفة، وهناك من الكتب التي تحمل عكس ذلك، تطال آثارها الفرد والمجتمع بالقدر ذاته ومن فوائد الكتب أيضاً أنَّ فيه حفظ لعمر الإنسان من الضياع، وأُنس له من الملل، وكبت له من جموح الشهوة بشغلها بالمطالعة، كما فيه نهل من شتى أصناف العلوم، وهو خير جليس لصاحبه، حتى أنَّ مجالسته تفوق مجالسة الأصحاب في كثير من الأحيان، وقد عبّر عن ذلك الشاعر، عندما قال: (أعزُّ مكانِ في الدنيا سرجُ سابحِ .. وخير جليسِ في الأنام كتابُ).[٢]
Explications :