Réponse:
أنا لا أعرف كيفية رد فعل الناس بعد رؤية صور الأطفال الفلسطينيين والمدارس والمساجد والمستشفيات التي يقصفها الإسرائيليون من الجو والبر والبحر. أجد قلبي ينبض بسرعة، وأشعر بالدوار وأرى سحابة سوداء تتحرك أمام عيني. وحتى أكون صادقا، بسبب دموعي لا أستطيع أن أرى الأشياء بدقة كبيرة. أبحث عن ملجأ في الأغنية العظيمة لمارسيل خليفة! لقد استمعت إليها لأكثر من مائة مرة:
منتصب القامة أمشي
كلمات سميح القاسم، وصوت مارسيل خليفة هما ملجئي.
في كفي قصفة زيتون
وعلى كتفي نعشي
يروي إميل حبيبي في رائعته «المتشائل» قصة محمود درويش ووالدته عندما أجبرتهما مجموعات عسكرية على مغادرة وطنهم. حدث ذلك عندما كان محمود درويش طفلا وكانت والدته تعانقه عند مغادرة منزلها لكي تحمي ابنها من الرصاص. يقول إميل حبيبي، إن «ذلك اليوم كان بزوغ نجم جديد»!
ودون أي شك، يمكننا أن نشم رائحة سحر التعبير في بعض القصائد، مثل منتصب القامة أمشي!
إننا نعيش في زمن غريب