Sagot :
التقديم:
نصّ شعريّ لأبي القاسم الشّابي، استمدّ من ديوان أغاني الحياة يندرج ضمن محور: الرومنطيقيّة في الأدب العربي.
الموضوع:
ماهيّة الشّعر و علاقتُه بكون الشّاعر الرومنطيقيّ.
المقاطع:
حسب معيار المضمون
1- ب1...ب7: الشّعر و القلب
2- ب8...ب17: الشّعر و العمر.
3- البقيّة: الشّعر و الوجود
* الإيقاع
1- العروض:
فاعلاتن / مُتَفْعلن / فاعلاتن: البحر الخفيف: بحر سريع + غنائيّ
الرويّ: حرف " الدّال ": حرف غُنّة + يحمل معاني الدّال و الدّليل و المدلول.
فؤادي / وجودي: تصريع
يُرسي العروض في القصيدة نفسا غنائيّا و احتفاليّا.
2- النّحو:
فيك ما في جوانحي من حنين
فيك ما في خواطري من بُكاء
فيك ما في مشاعري من وجوم
م. إسناديّة اسميّة
جوانحي / خواطري / مشاعري: م. إضافيّة ( النّسبة + الملكيّة )
ترديد نفس المركّب
جوانحي / خواطري / مشاعري: جموع تكسير
يدعم الإيقاع بمكوّناته المختلفة ( العروض / النحو / اللاّزمة الشعريّة / المعجم ) غنائيّة القصيدة و موسيقيّتها: إنّها حياة
موسيقيّة مُختارة تُرفرف بألحان مُجنّحة في جوّ مُنغّم موزون.
الإيقاع ليس عُنصرا شكليّا، بل هو الذّي يُسيّج حركة المعنى في النصّ.
احتفاء الشّاعر بالشّعر و تقديسه له كأنّنا في حضرة جوّ أسطوريّ ترتفع فيه الأنغام حينا و تنزل حينا آخر في سمفونيّة شعريّة تُشكّل الحروف آلاتها الموسيقيّة و الرّؤيا أنغامها المُتصاعدة إلى عوالم الوحدة و الانسجام. لذلك سمّى الشّاعر ديوانه: " أغاني الحياة "
إنّ القراءة العموديّة للقصيدة مكّنتنا من كشف هذا الجوّ الأسطوريّ الذّي بناه الإيقاع بمختلف مكوّناته. و هو ما سيتأكّد في القراءة الأفقيّة التّي تنظر إلى النصّ من الدّاخل.
* ظاهرة العُنوان:
العنوان: " قلتُ للشّعر "
قلتُ: فعل قول و حكاية
للشّعر: م. بالجرّ: م. به1
النصّ: نصّ مقول القول: م. به2
المُخاطِب: الشّاعر
المًخاطَب: الشّعر
إنّ العلاقة بين العنوان و النصّ هي علاقة نحويّة تركيبيّة.