Réponse :
القصة الؤلى
احمد وزملائه في المدرسة يذهبون يوميا في الصباح سويا الى المدرسة القريبة منهم، وفي الطريق يلعب احمد وزملائه العديد من الالعاب مثل الجري والركض والتسابق وكل ما يرونه مناسب للعب في الطريق يقوموا باللعب، وكان بعضهم يلعب على الشارع وسط السيارات التي تمر، وفي يوم من الايام راى مدرس احمد وزملائه انهم يلعبون بجانب السيارات وسوف يعرضون انفسهم للخطر، هذا الامر الذي جعله يقوم في وسط الدرس بتنبيهم من خطورة هذا الامر، وانهم يجب عليهم ان يخرجوا من البيت الى المدرسة ومن المدرسة الى البيت دون اللعب في الشارع لما فيه من خطورة، ومن يريد اللعب عليه ان يلعب في داخل المدرسة في الاستراحة، لكن احمد وزملائه لم يسمعوا ما قاله المدرس ولم يعطوه اي اهتمام، وفي يوم من الايام واحمد ينتظر اصدقائه ، حاول احمد ان يرفه عن نفسه وقام عدد من المراة بقطع الشارع بسرعة قبل ان تاتي السيارات، وفي اثناء قفزه وقطعه للشارع تعثر ووقع على الارض ودهسته سيارة، هذا الامر الذي ادخله المستشفى وكسرت قدمه على اثر ذلك، وندم احمد ندما شديدا على ذلك وانه لم يستمع للمعلم الذي نصحهم كثيرا حول خطورة هذا الامر، وقد دعا احمد زملائه ونصحهم وقد ندموا جميعا وعاهدوا انفسهم الا يعودوا للعب في الشارع حتى لا يحصل لهم اي سوء.
القصة الثانية
يمكنك قراءة هذه القصة الموجعة لحادث مروري مأساوي ، وقد قمنا على بحث كامل عن الحوادث المرورية ، واستخرجت هذه القصة حيث توفي بسبب السرعة الزائدة، وتحولت جثته إلى أشلاء.. هكذا قالت الشرطة محمود يضع كلتا كفيه على رأسه وتلوح الدموع في عينيه وهو يروي لنا قصة حادث مرور مؤسف تعرض له، يقول: `بينما كنت أقود سيارتي شعرت أن خللا ما حدث، فالسيارة لا تستجيب للوقوف لحظة الضغط عليها بسرعة لكنني أهملت الموضوع وأجلته. وذات يوم بينما كنت أقود سيارتي بسرعة لكي لا أتأخر على أحد أقربائي الذي كان ينتظرني في الشارع، عبرت الشارع طفلة في الثامنة من عمرها. ضغطت على الفرامل لكن دون جدوى، وظلت السيارة تسير بسرعة وأنا أضغط وأضغط بلا فائدة. كان الشارع مزدحماً، وفقدت السيطرة على السيارة التي ارتطمت بالطفلة فأخذت أصرخ كالمجنون بينما عجلات السيارة تدوس جسد الطفلة. جاء الإسعاف وتم نقلها إلى المستشفى لكنها فقدت الحياة. لقد غير هذا الحادث حياتي كلها. صورة الطفلة وهي مضرجة بالدماء لا تفارق خيالي، وكلما أغمضت عيني أراها. لقد سيطرت الكوابيس على حياتي ولا أرى نفسي سوى أنني مجرم وقاتل تسببت في وفاة طفلة في أجمل سنوات عمرها دون أي ذنب ارتكبته سوى أنها كانت تركض خلف الكرة. لقد ضاعت سنوات عديدة من عمري خلف قضبان السجن، وأرهقت والدي ووالدتي حتى تمكنا من دفع المبلغ المطلوب لذوي الطفلة. تعلمت درساً قاسياً مفاده أن أرواح الآخرين ليست رخيصة، لذلك أدعو كل من يقود سيارة إلى الانتباه ثم الانتباه ثم الانتباه.