نص الموضوع: تروج مجموعة من الأشرطة بعضها يسمو بذوق الفني و بعضها الاخر يفسده. عبر عن موقفك مستدلًا على رايك بأمثلة و حجج مناسبة
و شكرًا


Sagot :

Réponse:

مرحبا يوجد اجابت

الغناء فن ، قبل ان يكون مهنة فهناك انماط مختلفة و متعددة و ان لم نقل الوان من الغناء ، نذكر منها : الغناء الطربي الاصيل ، الغناء الشعبي الغناء الغربي و غيرهم . الا ان هناك في الساحة الفنية مجموعة من الأشرطة تختلف باختلاف المواضيع ، طريقة الاداء ، فمنها ما هو جيد وفي المستوى ، ويطرب الآذان ويتسم بالاسلوب والذوق الفني ، مما يرقى به ، ويستحق تصنيفه في خانة الفن الراقي و منها ما يفسده ويتسم بالفن الرخيص ، ذلك للاسلوب المنحط و الركيك ، الذي لا بمثل بأي صلة بالفن والغناء . وبعض النظر عن الشهرة التي يكتسبها الشريط الغنائي فهذا لا يدع للقول بان الحشريط يسمو بالذوق الفني . كلمات الفاظ لها فمن منظوري الشخصي ، فانا احبد الغناء الراقي ، باسلوبه ، حيث يتضمن مدلولها وقيمتها الفنية في الساحة الغنائية وتظل خالدة عبر العصور ، لانها تستحق تداولها عبر الاجيال ومما لايدع للشك بان كل ماهو جيد ، يدخل القلب و يحرك الاحاسيس فعلى سبيل المثال : الغناء الاندلسي و الغرناطي الأصيل ، كلماته والحانه لها طابعا خاصا ، فكل من يسمعه يتدوق فنه ويحن لزمان المجد الاندلسي ، بخلاف الغناء الشبابي الحديث ، اغلبه لا تجد فيه مقومات الأغنية من كلمات من الحان وحتى من أداء . اما الغناء العربي الاصيل ، و الذي تغنت به ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب و غيرهم لا يعلى عليه فهو مدرسة لكل فنان .

Explications:

الإجابة الثانية

:يعد الغناء فنا من الفنون الجميلة و الراقية و هو غذاء للروح و هواية يمارسها الجميع . فهو ليس حكرا على الكبار أو الصغار و لا على الأغنياء أو الفقراء بل إنه للعامة . مسموح و من أهم أهداف الغناء نشر قيم الخير و المحبة و السلم و تمریر رسائل مباشرة و غير مباشرة لإصلاح خبايا المجتمعات . إلا أنه في أيامنا الاخيرة أصبحنا نلاحظ مجموعة من الفاسدين الذين يدعون الفن و يلطخون صورة المغنين الأفاضل و يقومون بنشر أغاني غير أخلاقية بين صفوف الناشئة و الشباب الذين يتأترون بها في سلوكاتهم و تعاملهم مع الغير ..