1-القراءة الاستكشافية:
-صاحب النص:فؤاد زكريا مفكر مصري ،يهتم بالفلسفة.
-مجال النص : ينتمي النص القرائي الحاسوب إلى المجال الحضاري.
- نوعية النص : النص عبارة عن مقالة.
-علاقة العنوان بالصورة علاقة تكامل و اشتمال حيث أن:
العنوان : يتركب العنوان من كلمة واحدة معرفة ، وهي مبتدأ لخبر محذوف تقديره الحاسوب جهاز متطور مثلا. ويحيل على التطور التكنولوجي الذي عرفته الإنسانية في العصر الراهن نتيجة لمجموعة من الاختراعات والاكتشافات المتطورة والتي تخدم مصلحة الإنسان بالدرجة الأولى.
الصورة : حواسيب كثيرة و موظفون و العلاقة الضرورية بينهما حاليا .
– البداية: قصور الذاكرة البشرية عن استيعاب كل المعلومات و قدرة الذاكرة الالكترونية على ذلك.
-النهاية: العقول الالكترونية تكمل عمل العقول البشرية.
- بناء فرضية القراءة : من خلال عنوان النص و بدايته و نهايته نفترض أنه يتناول موضوع المقارنة بين العقل البشري و العقل الالكتروني و العلاقة بينهما .
2-القراءة التوجيهية
- الايضاح اللغوي:
-استيعاب : فهم و إدراك. - العقل الالكتروني :الحاسوب -الاتفجار المعرفي :كثرة المعلومات
- المضمون العام: عدم تمكن العقل البشري من مجاراة العقل الالكتروني في قدرته على استيعاب الانفجار المعرفي الذي يشهده العصر الحالي.
3-القراءة التحليلية:
• المضامين الفرعية للنص:
- قدرة العقل الالكتروني على استيعاب التضخم المعرفي الشيء الذي عجزت عنه الذاكرة البشرية.
- اعتبار الانفجار المعرفي والمعلوماتي هو الدافع الكامن خلف لجوء العقل البشري الى الاستعانة بالعقل الالكتروني في سبيل استيعابه واحتوائه.
- علاقة التكامل التي تجمع بين العقل البشري والعقل الالكتروني.
•أساليب النص :
وظف الكاتب في النص القرائي الحاسوب أساليب التوكيد و التفسير و المقارنة و الاستنتاج .
•مقصدية النص : يسعى الكاتب إلى إبراز دور العقل الالكتروني في تكملة وظيفة العقل البشري في استيعاب الانفجار المعرفي الذي يشهده العصر الحالي.
•قيم النص:
+ قيمة معرفية:تتجلى في التعريف بالذاكرة الالكترونية أو العقل الالكتروني و علاقته بالعقل البشري.
+ قيمة حضارية: تتمثل في دور الحاسوب كجهاز معلوماتي جديد في خدمة المعرفة و المعلومة التي تغني الحضارة الإنسانية.
4-القراءة التركيبية:
يرى الكاتب فؤاد زكريا أن العقل البشري لا يستطيع أن يستوعب الكم الهائل الناتج عن الانفجار المعرفي و المعلوماتي الذي يعرفه العصر الحالي،و لهذا السبب فلا بد من الاستعانة بالعقل الالكتروني حتى تتحقق عملية الاستيعاب و الإدراك التامين.كما يقر الكاتب بأن العقل الالكتروني رغم ذلك، يبقى فقط مكملا لوظيفة العقل البشري بفضل ما يتوفر عليه من قدرة على توسيع نطاق الاستيعاب و الاحتواء.
