Sagot :
Réponse:
الشكر: عرفان الإحسان ونشره، وحمد موليه، ويقال: شكره وشكر له، يشكره شكرًا، بالضم، وشكورًا، كقعودٍ، وشكرانًا، كعثمان، وحكى اللحياني: شكرت الله، وشكرت لله، وشكرت بالله، وكذلك شكرت نعمة الله، وشكرت بها، وباللام أفصحها، والشكور، كصبورٍ: الكثير الشكر، والجمع شكرٌ وشكورون، والمفعول مشكور
فالشكر: الثناء على المحسن بذكر إحسانه
قال الراغب: «هو عبارة عن معروف يقابل النعمة، سواء كان باللسان أو باليد أو بالقلب»3.
فالعبد يشكر الله، فيثني عليه بذكر إحسانه الذي هو نعمة، والله يشكر العبد، فيثني عليه بقبوله إحسانه الذي هو طاعته4.
وقيل: الشكر: تصور النعمة وإظهارها، قيل: وهو مقلوب عن الكشر، أي: الكشف، ويضاده الكفر، وهو: نسيان النعمة وسترها، ودابة شكور: مظهرة بسمنها إسداء صاحبها إليها.
فالشكر إذًا: عرفان الإحسان، والاعتراف بالنعمة، وأداء ما يترتب عليه، والقيام بحق مسديها