Sagot :
الموضوع الأول :
الفقر من أكثر المشاكل والتحديّات التي يُواجهها الإنسان في حياته، لأنّه يجعله في حالة عوزٍ دائم، ولا يستطيع تلبية أدنى احتياجاته حتى الضرورية منها، ولهذا يُعدّ الفقر من أعظم الابتلاءات في الحياة، خصوصًا أن الفقير قد يشعر بالجوع والعطش ولا يستطيع أن يجد ما يسدّ رمقه، كما يشعر بالعجز والمرض ولا يستطيع شراء الدواء بسبب فقره، لهذا كان علي بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- يقول دائمًا: "لو كان الفقر رجلًا لقتلته"، والفقر ليس مجرّد حالة فردية في المجتمع، بل قد يُصيب أُسر وعائلات ممتدة ومجتمعات، كما قد يُصيب دولًا بأكملها فلا تستطيع أن تُوفر لمواطنيها أقل الخدمات. يحتاج الفقر إلى تكاتف الجهود الدولية للتقليل منه، ويكون هذا بمساعدة الدول الغنية للدول الفقيرة، وتحسين معيشة المواطنين فيها وتلبية احتياجاتهم، وبناء المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية والجامعات، كما يجب توفير فرص عمل للجميع؛ لأنّ العمل يدرأ الفقر عن صاحبه، ويمنحه سببًا للرزق، كما يجب تضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء بفرض ضرائب على الأغنياء وإلزامهم بدفع زكاة أموالهم للفقراء لأنها حقٌ لهم، وهذا بالضبط ما جاء به الإسلام، حيث جعل للفقراء والمساكين حقٌ في أموال الأغنياء، وهو حقٌ ملزم وليس مجرّد تخيير.
الموضوع الثاني :
يعد الفقر من الظواهر الاجتماعية غير المرغوب فيها المتزايدة الخطورة في العديد من المجتمعات ،ولا شك في أن الفقر ظاهرة اجتماعية يمكن حل أسبابها أسبابها الجذرية وحلها للقضاء على هذه الظاهرة.
يعد الفقر من أهم المشاكل والتحديات شيوعًا التي يتلقاها الشخص طوال حياته ،لأنه يضعه في حالة حاجة دائمة ،ولا يمكنه تلبية الحد الأدنى من احتياجاته ،حتى الاحتياجات الضرورية ،لأن الفقر هو الأكبر في الحياة واحدة من المصائب ،خاصة لأن الفقراء قد يشعرون بالجوع والعطش ،وعدم القدرة على العثور على أي شيء يعيق حياته ،كما أنه يشعر بالعجز والمرض ،وغير قادر على شراء الأدوية بسبب الفقر ،لهذا كان علي بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- يقول دائمًا: “لو كان الفقر رجلًا لقتلته” إن الفقر ليس حالة المجتمع فقط ،ولكنه قد يؤثر على الأسرة الممتدة والأسرة الممتدة والمجتمع ،مثلما يؤثر على البلد بأسره ،ولا يمكنه أن يقدم للمواطنين أقل الخدمات.
تشمل أهم الحلول والحيل التي يمكنها الحد من الفقر والقضاء عليه ما يلي:
توفير فرص عمل للفقراء والعاطلين حتى نساعد على ترقيتهم.
زيادة أجور العمال.
زيادة ائتمان ضريبة دخل العامل.
دعم مبدأ الأجر المتساوي للعمال مقابل العمل المتساوي، منح إجازة مدفوعة وإجازة مرضية مدفوعة.
وضع خطة عمل فعالة وذات مغزى.
رعاية الأطفال ذوي الجودة العالية من خلال الاستثمار في التعليم المبكر. توسيع التأمين والرعاية الطبية.
إصلاح نظام العدالة الجنائية.
و في الختام يجب علينا أن نسعى من أجل بناء مستوى معيشة جيد ويحب علينا أن نقدم المساعدة للفقراء والمحتاجين ،فإن واحدة من أبرز الأشياء التي تجعل الناس بحاجة إلى الآخرين ؛ المعاناة تجعله غير قادر على القيام بما يجب عليه فعله ؛ من أجل البقاء في حالات الطوارئ مثل الأمراض وحوادث المرور وما إلى ذلك في الانفجارات البركانية والزلازل وغيرها من الكوارث ،أو في بلدان معينة أو المنطقة ،الأفراد مسؤولون عن ضمان احتياجاتهم الخاصة ،ومعالجة أو بناء المنازل ،ولذلك يضطرون إلى طلب المساعدة من الآخرين.
فالإسلام دين الشفقة والتعاطف والرحمة ،ويفتح باب الخير للمسلمين في المجالات التالية: الزكاة والنذور، ومكافأة الله عظيمة لمن يقدم المساعدة لغيره وهو قادراً على فعل ذلك.
وقد جعل الله لمساعدة المحتاجين أجر كبير وعظيم ، كل ذلك لصالح الفقراء والمحتاجين ، ويعيدهم الله عز وجل إليهم بالخير والبركة ، ويلبي جميع احتياجاتهم ويفك ضيقهم ويزيد من سعادتهم في الدنيا والآخرة.