تعرض علاء لحادث محزن،وذلك عندما كان يلعب بالكرة القدم مع اصحابه،كان الوقت عصراً،والشارع خاليا
من المارة،رأى علاء فجأة سيارة تتجة نحوه كالصارووخ،ولم يشعر بشيء بعد ذلك فقد غاب عن الوعي،بعد ان صدمته السيارة.
حمله سائق السيارة الى المستشفى،وهو بين الحياة والموت،والله كتب لعلاء حياة جديدة،ولكن إصابات الحادث كانت مؤلمة،فقد اصيب علاء بكسور شديدة في قدميه،حالت بينه وبين المشي.
حزن اصحاب علاء ووالديه،وتاثروا بما اصابه،اما علاء بعد الحادث ،فلم تكن معه وسيلة للمشي بها. فقد كان بحاجة الى عربة،فلم تكن معه عربة. عقد اصحاب علاء بشرا عربة له لكي يمشي بها،وجمعوا النقود،واشتروا العربة وحملوها الى بيته.
ما ان رأى علاء اصحابه واقفون امام العربة حتى فاضت الدموع من عينيه،دموع الفرح،واما العب بالكرة فلم يلعب علاء بعد ذلك اليوم.