يعيش حميد، بطل الرواية، حياة قاسية ويضطر للعمل في سن مبكرة ليساعد أسرته لأن والده لا يريد أن يشتغل.
عمل حميد بائعا للصحف بالميناء، وكان يتعرض لمعاملة مهينة ومُذِلّة من طرف صاحب شركة التوزيع ومن حراس الميناء، وبعد يوم شاق يعود إلى المنزل ويكون في انتظاره والده الذي يسلبه المال الذي حصل عليه في ذلك اليوم.
يحاول حميد جاهدا التعايش مع الظروف القاسية ومع الحرمان التي ترعرع فيها، ولكن حياته تأخذ مجرى آخر في نهاية المطاف.