Sagot :
Réponse:
كان مُجددًا في أغراضه الشعرية الأخرى من هجاء وشعوبية وسخرية: ففي الهجاء كان يُكثر من وصف المهجو بأوجه العار الشائعة، ويجعل مهجوّه ضحكة، ويتعرض لنسبه العربي أيضًا، كما وصل في هجائه إلى حدّ السباب والقذف مُستخدِمًا عبارات قريبة المأخذ وسهلة الحفظ بأسلوب مرن، وهذا ما لم يفعله الشعراء من قبله، أما في المدح فكان متكسبًا في رزقه، يميل مع من يمدحهم حيث يميليون ويجاريهم حيث يتّجهون بقصائده الطويلة الجزلة الرزينة المتينة، أما مطالعها فكانت كمطالع الشعراء الجاهليين والأولين، حيث كان يبدأها مثلهم بالنسيب والأطلال والخيل والترحال، وكان حين يفخر بنفسه وقومه الفرس يسخر من العرب سخرية مريرة، خاصةً لمن يستهين به وبمقدرته اللغوية وبشاعريته، فكان جريئًا متماديًا.