Sagot :
Réponse:
التوحيد: لغة: مصدر فعل وحد يوحد توحيدا، أي جعل الشيء واحدا غير متعدد. واصطلاحا: هو إفراد الله تعالى بما يختص به من ربوبية وألوهية وأسماء وصفات، وهو الاعتقاد بوحدانيته تعالى في ذاته وأفعاله وصفاته، لا شريك له في ملكه، ولا شبيه له بين خلقه، والتوحيد هو محور العقيدة والأساس الذي قامت عليه الرسالات السماوية كلها، قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾. فالله تعالى واحد لا يماثله شيء مطلقا لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، قال تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾.
2 – أقسام التوحيد:
توحيد الربوبية: هو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والإحياء والإماتة والبعث ونحو ذلك، قال تعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾.
توحيد الألوهية: هو إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة دون سواه كائنا من كان، قال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾.
توحيد الأسماء والصفات: هو إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات، فيعتقد العبد أن الله لا مماثل له في أسمائه وصفاته، ويقوم هذا التوحيد على إثبات ما أثبته الله لنفسه من صفات الكمال، وتنزيه الله تعالى عما نفاه عن نفسه من صفات النقص.