اريد التعبير عن موقف علاقة الشباب العربي بالكتاب الورقي في ظل الثورة المعلوماتية​

Sagot :

Explications:

كانت القراءة و ستبقى من أهم مصادر المعرفة، ووسيلة رئيسية للتعليم والتعلم، بالتالي تحرص مختلف الهيئات على دفع الشباب إلى الكتاب بوصفه خير جليس.

رغم ذلك تنتشر ظاهرة عزوف الشباب المغربي عن القراءة خارج المناهج الدراسية، لذا أصبح موروثهم العلمي يتضاعف في ظل الثورة التي بدأ يشهدها الفضاء السمعي البصري وتقنيات الاتصال،و الانتشار المهول للعديد من القنوات الفضائية والإنترنيت التي طغت على حركة العصر الحديث، وأثّرت حتما على إقبال الجيل الجديد على القراءة

ويعزو البعض ذلك إلى غزو الفضائيات لبيوتنا وما تعرضه من مغريات، وانتشار مقاهي الإنترنت ومواقع اللهو، والبعض الآخر إلى ضيق الوقت ووفرة المواد الدراسية.

في هذا الوقت من الصعب ان تجد من يقرأ كتابا نظرا لكثرة المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن رغم ذلك فهناك من يعشق الكتب و قراءتها، و هناك من لا يصدق المعلومات التي يجد على مواقع التواصل الاجتماعي لذا فيتجه إلى الكتب للتأكد من صحتها.

ولكن بعد كل شيء يبقى الكتاب الورقي مصدرا لإلهام العديد من الشباب و الشابات كما أنه أكثر ثقة من مواقع التواصل الاجتماعي، و هو لا يشكل أي خطر على صحة الإنسان أيضا. و لهذا فللكتاب طابعه الخاص في كل مجتمع و عند كل شاب أيضا فلازال الكتاب متداولا رغم أنه لم يعد بنفس الكثرة، خصوصا أننا لا زلنا نستخدمه في المدارس.