Réponse:
خص السيد يهودا لانكري، السفير الإسرائيلي ذو الأصل المغربي، موقع "تليكسبريس" بحوار شيق ذكّر فيه بأهم مراحل حياته الخاصة وعلاقته بالمغرب.
وقال يهودا، السفير السابق لإسرائيل بالأمم المتحدة وبباريس والمزداد سنة 1947 بأبي الجعد، إنه عاش بالمغرب ودرس به رفقة العديد من أصدقائه المسلمين.
وكانت تليكسبريس قد التقت "يهودا" خلال لقاء "اليهود المغاربة من أجل مغربة متقاسمة" الذي عقد بمراكش الأسبوع الماضي.
وحكى يهودا لانكري عن حياته وهو صغير السن بتراب أبي الجعد وعدد أحياءها وأزقتها حيث ذكر منها درب القادريين ودرب الغزاونة.
كما عادت به الذاكرة إلى أصدقاء الطفولة ومنهم عبد الغني المنصوري، شقيق ياسين المنصوري، وعبد الرزاق الشرقاوي والمعروفي.. وقال يهودا إن والده "عمران" كان حِرفيا بسيطا يشتغل في الصناعة التقليدية حيث كان "مْعْلّم قراشلي"- و"القرشال" هي آلة لفك الصوف وجعله سلسا صالحا للنسج ولم تعد مستعملة اليوم بفعل التطور التكنولوجي- فيما كانت والدته "رحمة" تزاول مهنة الخياطة.
وأضاف لانكري، في حديثه مع طاقم تليكسبريس عن حياته في بجعد، أن شقيقته "رِفقة" درست التوليد بمدرسة لتكوين المولدات بمدينة فاس وأنها كانت محبوبة ومطلوبة من الأسر المغربية في عمليات التوليد، ورغم وجود طبيب هولندي بمستشفى المدينة آنذاك إلا أن العادات والتقاليد المغربية جعلت الساكنة تفضل النساء في عملية التوليد على الأطباء الذكو
