Réponse:
-ذكريات الطفولة من شهر ماي في سنة 2006، ولدت في بيت جدتي، وهو المنزل الذي سيصير فيما بعد منزلنا الرسمي حيث كبرت بين أحظان عائلتي،وانتقلت أجول بين أرجائه، ويوما بعد يوم وسنة بعد سنة كنت أستكشف وأتذوق حلاوة العيش فيه، فما أجمل أن يكبر الإنسان في المكان الذي ولد فيه ورأى النور بين ثناياه، كان بيتا متواضعا بغرف صغيرة إلا أنه كبير بما يسوده من حب وتآلف بين أفراده، كنت الصغيرة المذللة، لما بلغت السن الثامنة من عمري، كان يستهويني لعب دور الأب، أتتبع أبي وأراقب تصرفاته ، كنت أقلده في كل شيء فإذا تعبت من هذا الدور وأنتقل للعب دور المدرس وهو حلمي منذ طفولتي، وعندما كنت أعود من المدرسة في المساء أجد كل أفراد أسرتي مستلقين تحت شجرة في الحديقة ، أما أنا فكنت أقضي وقت راحتي بجوار جدتي التي كانت تنقلني إلى عالم الخيال والعجائب بحكاياتها ورواياتها الجميلة.
-كم هي جميلة هذه الطفولة وما أجمل أن يعيش الإنسان بين من يحبهم، لأن ذلك يقوي من شخصية و عزيمة الشخص ويجعله قادرا على مواصلة مشوار حياته.