Réponse :- المساواة أمام القانون من مبادئ الشريعة الإسلامية :
في هذا الحديث مظهر من مظاهر العدالة القانونية في الإسلام، التي لاتفرق بين الأغنياء و الضعفاء بل
تطبق أحكامها العادلة على الجميع.
و فيه دلالة عظيمة على العدالة القانونية في الشريعة الإسلامية التي لا تفرق بين القوي و الضعيف في
تطبيق الأحكام والحدود، فها هو النبي صلى االله عليه و سلم يلغي الحسابات الاجتماعية فـي تطبيـق
الأحكام الشرعية، و يبين أن سبب هلاك الأمم السابقة يكمن في التمييز بين طبقات المجتمـع و عـدم
مراعاة أحكام العدل.
- عدم جواز التعدي على أموال الناس :
في هذا الحديث بين النبي صلى االله عليه و سلم مكانة، قدسية أموال الناس في ديننا الحنيف، بحيث لا
يجوز بحال من الأحوال أخذها بغير حق أو الاعتداء عليها بالسرقة أو الغش و غير ذلك مـن طـرق
الكسب الحرام ...
أما من سولت له نفسه بذلك فلجا إلى سرقة أموال الناس فنجد الشريعة الإسلامية قـد و قفـت أمامـه
بالمرصاد و رتبت له عقوبة رادعة تتمثل في قطع تلك اليد التي باشر بها السارق فعل السرقة حتى لا
يعود مرة أخرى و ينزجر غيره من الناس.
Explications :