« ولذت في مدينة بنها» عام 1920، وتخرجت منها طفلا في الشهر التاسع مع أسرتي، ليحق والدي
كانت في العشرينيات مدينة عالمية بكل ما في الكلمة من معنى، يعيش فيها أخلاط من الأجناس
وقرأت فيها القرآن، وتعلمت مبادئ الحساب وتعلقت - گرا - باللغة العربية، وأعجبت إعجابا وايرا
بمدرسها، مازلت أذكره حتى الآن، شاب شديد الاخلاص لعمله، مقين المادتيه ...
تركت الإسماعيلية عام 1939 بحيث التحقت بكلية الآداب تخصص في الأدب الأنجليزي. لم يكن )
خطر على أقوياء النفوس من الثقافة البريطانية. وفي عام 1943 تخرجت في كلية الآداب، وانضممت
أسبوعين فقط إلى الإذاعة المصرية. وكانت هذه نقلة بالغة الأثر في حياتي. وحين سافرت إلى إنجلترا
عام 1951 لأدرس الأدب المسرحي العالمي لحساب كلية الآداب، جامعة محمد علي - أسيوط الآن،
أن الأدب الأنجليزي وأدب المسرح العالمي، وشاهدت المسرح والبالية واستمعت إلى الموسيقى
العالمية. ولقد أنهيت مدة البعثة - أربع سنوات - بالحصول على درجة الدكتوراه. »
تقبل التحاقي بالتعليم الإبتدائي الأميري، قد قضت فترة في مدرسة الاسماعيلية الالزامية
بعد
مرفأ الذاكرة، کتاب العربي، العدد (54) 15 أكتوبر 2003، وزارة الإعلام، الكويت
صص : 212 / 224 (بتصرف).