Sagot :
Réponse ليل اسود حالك الظلام، وسكون انتشر من حولنا في غرفة داخلية في المنزل، وزوايا مظلمة، والوحدة هي الفراش والغطاءلنا، جلس عند الحائط المتهالك الذي لم يقه برد الشتاء، ومع اغلاق الملونتين بالضياع، وحبس جراحه ثم غرق في بحرلتفكير المتلاطم بماسيه. فمد راعه ولوى عنقه على حجر اصم لم يراف به، وقام بالتحاف السماء التي تلبدت بالغيوم، وحوله اصوات الرياح الباردة تتافف منه، ويهز راسه ثم يطرقه، ومضى بخياله وقال لما لا اكون معهم، فينصت لصوت خفي يهمس من بعيد حاول مرة تلو الاخرى وحاول اكثر واكثر، لكن شعوره لم يهدا وازداد فراغ الفقر فيه، الى ان وصل الى جدل كبير مع هذه الاسئلة التي تغيب في اغفاءة، وذلك رغم قصر اللحظة التي تنقض تهاجمه وتقول لماذا لا ترضى بذلك .
اختفى الجميع من حوله إلا ذلك الطفل الذي لم يستطيع فعل شيء سوى أن صرخ بألم باكياً… حينها جاء متسول أخذ الطفل ودفع الفاتورة ومضى.
حينها اكتشف لعبة مجتمع مادي تلطّخ بعار الشهوة، وقناع التعاطف… كتب بإصبعه في الهواء: “براءتي لن تتجرع التسوّل إلاّ من شهم عرف مرارتها”.Explications :