يعتبر العلم هو ذلك المصباح الذي يضئ الطريق للمجتمع لكي يتقدم وينمو، فلا يمكن أن ينمو المجتمع بدون وجود العلم.
ويرتبط العلم بالأخلاق إرتباط وثيق، فلا يمكن أن نعتمد على إحداهما دون الآخر، فالأخلاق الحسنة هي التي الأساس لأي تقدم لأي مجتمع، الأخلاق هي التي تجبر الإنسان على الالتزام بعمله وتنفيذه على أحسن حال، فلا يمكن أن نجد طبيب ناجح يمتلك العلم ولا يمتلك الاخلاق الحميدة، التي تساعده على النجاح والتميز في مجاله.
الأخلاق والعلم وجهان لعملة واحدة لا يمكن أن نستغنى عن أحدهما لتقدم المجتمع، فبدون الأخلاق لا يمكن للعلم أن يصل لأية شئ، بوجود العلم بدون الأخلاق، فإن المجتمع تسوده الهمجية والشرور.