Sagot :
Réponse:
التعليم في الماضي ومن أهمّ الأمور التي كان التعليم في الماضي يتميّز بها طريقةُ أخذ المعلومات، فكان المدرس هو الرافد الوحيد الذي يرفد الطلاب بالمعلومات الرئيسة، ولم تكن هناك شبكات الإنترنت أو المدرسون الخصوصيون، وإنما كان الطالب يعتمد على المدرس فقط، وقد كان هذا المدرس مقدساً، وله كل الهيبة والاحترام من الطلاب ومن جميع أفراد المنطقة، حيث كانت مقولة "من علمني حرفاً صرت له عبداً" مطبّقة بحذافيرها، بل إن بعض الأسر كانت تكرم المعلّم وتخوّف الابن منه، وإذا أرادت أن تشتكي من بعض التصرفات المزعجة لابنها فإنها تشكوه لمعلمه، الذي كان بالفعل المعلّم والمربي وليس المدرس فقط. وما زال التعليم يتطوّر ويتغير تبعاً للتغيرات التكنولوجية المرافقة للعصر، فأصبحنا نشاهد الآن التعليم من خلال الإنترنت، والتعليم الذاتي الذي لا يحتاج إلى مدرس، وأصبح كل طالب يحتاج إلى جهاز لوحي من أجل إيصال المعلومات إليه من خلالها، أما في السابق فلم يكن هناك سوى الطبشورة واللوح يُستخدمان لتعليم الطلاب، واختلفت النظرة الحالية للمعلم بتطوّر العصر وطبيعته.