لكم أحب جدتي! أحب تأمل وجهها المخطط بالتجاعيد، تلك التي تصف الحياة القاسية التي عاشتها، عيناها الكبيرتان المزينتان بخطوط الكحل الاسود سواد ليالي الشتاء القارسة. زهراء بشوشة المحيا، تعتني بالصغير و الكبير. لطالما استشعرت عظمتها، جدتي تملك قدرات خارقة خولتها العناية بالبيت و الدواب في غياب جدي الذي يعمل في المدينة. جدتي صبورة و حكيمة، لهذا أحبها و اتمنى ان يطيل الله في عمرها لأنها نور اسرتنا.