👤

مکارم
الأخلاق ضرورة اجتماعية، لا يستغني عنها مجتمع من المجتمعات، ومتى فقدت الأخلاق، التي هي الوسيط الذي لابد منه
الانسجام الإنسان مع أخيه الإنسان، تفكك أفراد المجتمع، وتصارعوا، ثم أدى بهم ذلك إلى الانهيار، ثم الدمار.
من الممكن أن تتخيل مجتمعا من المجتمعات انعدمت فيه مكارم الأخلاق كيف يكون هذا المجتمع ؟.
كيف تكون الثقة بالعلوم والمعارف والأخبار وضمان الحقوق لولا فضيلة الصدق ؟!
كيف يكون التعايش بين الناس في أمن واستقرار، وكيف يكون التعاون بينهم في العمل ضمن بيئة مشتركة لولا فضيلة الأمانة ؟.
كيف تكون أمة قادرة على إنشاء حضارة مثل لولا فضائل التآخي والتعاون والمحبة والإيثار ؟
كيف تكون جماعة مؤهلة لبناء مجد عظیم لولا فضيلة الشجاعة في رد عدوان المعتدين وظلم الظالمين، ولولا فضائل العدل والرحمة
والإحسان والدفع بالتي هي أحسن ؟
كيف يكون إنسان مؤهلا لارتقاء مراتب الكمال الإنسان إذا كانت أنانيته مسيطرة عليه، صارفة له عن كل عطاء وتضحية وإيثار ؟
لقد دلت التجارب الإنسانية، والأحداث التاريخية، أن ارتقاء القوى المعنوية للأمم والشعوب ملازم لارتقائها في سلم الأخلاق
الفاضلة، ومتناسب معه، وأن انهيار القوى المعنوية للأمم والشعوب ملازم لانهيار أخلاقها .
عبد الرحمان حبنك الميداني
الأخلاق الإسلامية وأسسها»
ج 1 دار القلم / دمشق. ط 4 - 1966 - ص 33 - 34
1]. اشرح (ي) ما يلي حسب السياق :
- مكارم الأخلاق - انعدمت
- التعایش :
2 - يربط الكاتب، في الفقرة الأولی، بین فقدان الأخلاق وفساد المجتمع.
. حدد (ي) العبارة الدالة على ذلك.
- ملازم :​

Sagot :

Réponse :

ممكن ان اتخيل مجتمع خالي من الاخلاق اكيد سيكون المجتمع فاسد غير مرتبط ببعضه البعض

فضيلة الصدق فضيلة عظيمة لولاها لا ثقة في العلوم ولا الاخبار حتي الحقوق

الامن و الاستقرار مصدره الحب واللطافة

الامانة فضلها كبير على التعاون بين الناس

Explications :

© 2024 IDNLearn. All rights reserved.