Sagot :
يبين المؤرخ الفلسفي أن معرفة مجال الأسطورة ينبني بفهم التقابل القائم بين الميثوس واللوغوس، هذا التقابل الذي احتاج لنيف من الدهر كي يتحقق عبر عدة شروط، منها تكونت الحضارة اليونانية القديمة والتي من بينها ما هو ثقافي و سياسي و اقتصادي؛ ساهمت كلها في بزوغ فجر التفلسف و الفلسفة.
يبين المؤرخ الفلسفي أن معرفة مجال الأسطورة ينبني بفهم التقابل القائم بين الميثوس واللوغوس، هذا التقابل الذي احتاج لنيف من الدهر كي يتحقق عبر عدة شروط، منها تكونت الحضارة اليونانية القديمة والتي من بينها ما هو ثقافي و سياسي و اقتصادي؛ ساهمت كلها في بزوغ فجر التفلسف و الفلسفة.ويثني فرنان بأهمية الانتباه إلى النقلة الفكرية التي شهدها العصر الإغريقي باتخاذ الخطاب الكتابي كنمط جديد من الخطاب بدل الاقتصار فقط على الخطاب الشفهي. مميزا و مبينا فضائل الخطاب المكتوب عن غيره. إذ في أحضانه نمت اللغة الفلسفية التي تعتمد الدقة في الاستدلال باعتماد طرق برهانية تتخذ من الاستنتاجات الرياضية التي تشتغل على الأعداد و الأشكال الهندسية نموذجا لها. في المقابل نجد الخطاب الشفهي يتوسل ألحكي في السرد الأسطوري الذي يعبر عن القوى الإلهية في صبغة مغامرات درامية. لذلك كان هذا النوع من الخطاب يتمايز من حيث المضمون و الوظيفة ، فالخطاب الشفهي يستدعي التأثير في الوجدان بينما نرى الخطاب المكتوب يرمي إلى ملامسة الفكر النقدي لدى القارئ.
يبين المؤرخ الفلسفي أن معرفة مجال الأسطورة ينبني بفهم التقابل القائم بين الميثوس واللوغوس، هذا التقابل الذي احتاج لنيف من الدهر كي يتحقق عبر عدة شروط، منها تكونت الحضارة اليونانية القديمة والتي من بينها ما هو ثقافي و سياسي و اقتصادي؛ ساهمت كلها في بزوغ فجر التفلسف و الفلسفة.ويثني فرنان بأهمية الانتباه إلى النقلة الفكرية التي شهدها العصر الإغريقي باتخاذ الخطاب الكتابي كنمط جديد من الخطاب بدل الاقتصار فقط على الخطاب الشفهي. مميزا و مبينا فضائل الخطاب المكتوب عن غيره. إذ في أحضانه نمت اللغة الفلسفية التي تعتمد الدقة في الاستدلال باعتماد طرق برهانية تتخذ من الاستنتاجات الرياضية التي تشتغل على الأعداد و الأشكال الهندسية نموذجا لها. في المقابل نجد الخطاب الشفهي يتوسل ألحكي في السرد الأسطوري الذي يعبر عن القوى الإلهية في صبغة مغامرات درامية. لذلك كان هذا النوع من الخطاب يتمايز من حيث المضمون و الوظيفة ، فالخطاب الشفهي يستدعي التأثير في الوجدان بينما نرى الخطاب المكتوب يرمي إلى ملامسة الفكر النقدي لدى القارئ.يتضح في الأخير أن الأدب المكتوب قد أضحى في كنف اللوغوس الذي يتمتع بقيمة ذات معقولية برهانية ، ساهمت بشكل مباشر في تطور اللغة الفلسفية التي تسمو إلى مستوى عال من التجريد على مستوى المفاهيم، في المقابل يظل الميثوس يقتصر على الكلام المبني من الحجج البلاغية