تاطير نص الفجر الصادق​

Sagot :

Réponse :

Explications :

حتضنت فجر الصيف.

لم يكن هناك شيء يتحرك بعد في مقدمة القصور. كان الماء ميتا. لم تترك مخيمات الظل طريق الحطب. مشيت ، أيقظت الأنفاس الحادة والدافئة ، وراقبت الجواهر ، وارتفعت الأجنحة بصمت.

كان المشروع الأول ، في المسار مليئًا بالفعل بالشظايا النضرة والشاحبة ، زهرة أخبرتني باسمها.

ضحكت من الشق الأشقر الذي كان يسقط من خلال أشجار الصنوبر: في الذروة الفضية تعرفت على الإلهة.

لذلك رفعت الأشرعة واحدة تلو الأخرى. أسفل الممر ، تلوح بذراعيك. السهل حيث شجبت الديك. في المدينة الكبيرة هربت بين الأبراج والقباب ، وركضت مثل شحاذة على أرصفة الرخام ، طاردتها.

على قمة الطريق ، بالقرب من غابة الغار ، أحاطت بها بأشرعتها المجمعة ، وشعرت بقليل من جسدها الضخم. وسقط الفجر والطفل في قاع الحطب.

عندما استيقظنا كانت الظهيرة

I – عتبة القراءة:
1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ – صاحب النص:
بنت الشاطئ: هي عائشة محمد علي عبد الرحمـــن، ولدت سنة 1912 في مدينة دمياط شمال مصر، نشأت في بيت علم ودين، تلقت تعليمها الأولى في كتاب القرية، حفظت القرآن الكريم، ثم أرادت الالتحاق بالمدرسة عندما كانت في السابعة من العمر، ولكن والدها رفض ذلك، فتقاليد الأسرة تأبى خروج البنات من المنزل والذهاب إلى المدرسة، فتلقت تعليمها بالمنزل وقد بدأ يظهر تفوقها ونبوغها في تلك المرحلة عندما كانت تتقدم للامتحان فتتفوق على قريناتها بالرغم من أنها كانت تدرس في المنزل، إلتحقت بجامعة القاهرة لتتخرج من كلية الآداب قسم اللغة العربية سنة 1939م وكان ذلك بمساعدة أمها فأبوها كان يأبى ذهابها للجامعة، وقد ألفت كتاب بعنوان «الريف المصري» في عامها الثاني بالجامعة، ثم نالت الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941م.

ب – مجال النص:
يندرج النص ضمن مجال القيم الإسلامية.

ج – مصدر النص:
النص مقتطف من كتاب «أرض المعجزات» للدكتورة عائشة عبد الرحمان المعروفة ببنت الشاطئ.

د – نوعية النص:
نص سردي ذو بعد إسلامي.

هـ – العنوان (الفجر الصادق):
العنوان عبارة عن مركب وصفي يتكون من كلمتين: الفجر: وهو مؤشر زمني يدل على المنطلق أو البداية، ويوحي بالسكينة والهدوء. الصادق: وهو مؤشر وصفي يوحي باليقين والحقيقة، فهو فجر صادق وليس كاذبا.

و – بداية النص ونهايته:

بداية النص: تتضمن مؤشرات زمنية (ليلة – رمضان – بعد ميلاد …) ومؤشرين مكانيين (أم القرى – البيت العتيق)، وهي تدل على أننا أمام نص سردي / حكائي، كما تتضمن ألفظا تنتمي إلى المجال الإسلامي.
نهاية النص: رغم أن العنوان لم يتكرر في بداية النص ولا في نهايته إلا أننا نجد في نهاية النص العبارة التالية: (وبدأت أمة القرآن …) وهي تنسجم في مدلولها مع كلمة (الفجر) الواردة في العنوان من حيث كونها تدل على المنطلق والبداية.كما نجد عبارة أخرى، وهي: (نور الحق …) تنسجم مع الكلمة الثانية من العنوان (الصادق).
ز – الصورة المرفقة:
تنسجم مع العتبات السابقة لأنها تشير إلى موقع كان الرسول ﷺ يأوي إليه ويعتزل فيه عن الناس للعبادة، وهذا المكان هو (غار حراء)
2 – بناء فرضية القراءة:
بناء على المؤشرات الأولية للنص نفترض أن موضوعه سيتحدث عن بزوغ فجر الإسلام، وإخراجه الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.