تخيل أن الفتاة حملت الطائر الميت إلى بيتها.ولما همت بنتف ريشيه انتفض حيا فدار بينهما حديث عجيب أكتب حكاية عجيبة تروي فيها مادار بين الفتاة و الطائر​

Sagot :

Réponse :

Explications : بدات قصتي منذ كان عمري 10 سنوات . منذ ان ضعت في غابة الهلاك .

في احد الايام كنت في رحلة مع عائلتي كنا نتنزه في حديقة قريبة من غابة كبيرة سميت بغابة الهلاك لانه من يدخل اليها لا يخرج ابدا و لا احد يعلم لما . هل تاكله الحيوانات ام يموت جوعا . كان ابي دوما يحذرني من الاقتراب منها لكن تحذيراته تزيدني فضولا لمعرفة ما يوجد في احشاء هذه الغابة . ابتعدت عن العائلة دون انتباههم . و دخلت للغابة

كانت اشجارها عملاقة ربما عمرها 1000 عام . زادني هذا المنظر تشويقا . فتوغلت في ادغالها من دون ان اشعر انني ابتعدت كثيرا . وصلت الى مكان مليء بالزهار الوردية و الحمراء و كانت الحيوانات تتجول بفرح . فبقيت اتاملها عن بعد لمدة . حتى لاحظت ان الظلام بدا يحل . بدأت بالبحث عن طريق العودة

يا الهي ماهذه الورطة . لقد نسيت من اين قدمت ماذا سافعل الآن . ما الذي سيحدث لي . بحث جاهدة على الطريق لكنني لم اجده . فقدت الامل . اصابني خوف شديد و بدات الوساوس تطوف ارجاء عقلي استكون النهاية ....؟!

تعبت من البحث . استسلمت و نزعت فكرة العودة الى البيت . كان ابي يعلمني تسلق الاشجار و كذا التأقلم مع الظروف . تسلقت شجرة طويلة و ربطت نفسي باغصان طرية و استسلمت للنوم :

عندما استيقظت في صباح اليوم التالي . رايت الحيوانات فرحة تتجول في الانحاء . فرحت انني مازلت حية :: نزلت من اعلا الشجرة و اخذت ابحث عن طعام لاكله فاكهة او اي شيء مفيد لانني اتضور جوعا و في أثناء هذا فاجئني سماع اصوات اشخاص يتكلمون . :: ماذا ؟ صرخت : هل هنالك احد ؟! . لم يجبني

إنه عصفور كان خائفا فساعدته فأرشدني إلى منزلي

برة من هذه القصّة هي أنّ الرّحمة هبة من اللّٰه -سبحانه- يَهبُها من يشاء، وينتزعها ممّن يشاء، ولا بدّ لمن يرحم أن يرحمه اللّٰه -سبحانه-، قال رسول اللّٰه -صلّى اللّٰه عليه وسلّم- في الحديث: "الرّاحمون يرحمهم الرّحمن" [١]، ولا بدّ لِمها من أن يُكافئ اللّٰه إحسانَها للطّير الضّعيف بإحسان يليق به -سبحانه وتعالى-، وهذه العبرة التي في قصّة العصفور

مةمع السلا