Sagot :
Réponse :
Explications :
يُعتبر العسل مُحلٍ مُغذٍ طبيعي يُزود الجسم بالطاقة، ويُنتج من رحيق الأزهار بواسطة النحل، ويمتلك خصائص تثبط بقاء وتكاثر الجراثيم التي تنتقل إلى العسل من النباتات، والنحل، والغبار أثناء إنتاجه ومعالجته، ولكن يُمكن لبعض أنواع البكتيريا أن تتكاثر وتنتج أبواغاً، مثل: نوع العسل الذي يُسبب تسمُماً غذائياً عند الأطفال الرُضّع الذين يتناولونه عن طريق الفم، ولحل هذه المشكلة يتم تعريض العسل إلى الأشعة، مما يثبط تكاثر البكتيريا ويوقف نشاطها، ومن الجدير بالذكر أنَّ العسل الطبي يكون من خلايا نحلٍ خاليةٍ من الجراثيم، وغير مُعالجةٍ بالمضادات الحيوية، كما أنَّ رحيق هذا النوع من العسل يُؤخَد من نباتات غير معالجةٍ بالمبيدات الحشرية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ للعسل أكثر من 300 نوعٍ مُختلفٍ، ومن أنواعه: عسل البرسيم، وعسل الكينا، وعسل زهر البرتقال، وعسل الأفوكادو، ويُعدّ هذا الغذاء بديلاً صحيّاً للسكر إن تم استخدامه باعتدال
للعسل العديد من الفوائد الصحية، يُذكر منها الآت
- :
- تعزيز التئام الجروح والحروق: وذلك لآثاره المضادة للبكتيريا والالتهابات، وقدرته على تغذية الأنسجة المحيطة بالجروح، وقد أشارت دراسةٌ إلى أنّ معدل نجاح استخدامه كعلاجٍ للجروح يصل إلى 43.3%، كما يُعتبر فعالاً في علاج قرحة قدم مريض السكر والتي تعد من المضاعفات الخطيرة وقد تؤدي إلى البتر، ففي دراسةٍ أُجريت على مرضى قرح السكر وُجد أنّ استخدام العسل موضعياً شفى بنسبةٍ كبيرةٍ تصل إلى 97%، وبالإضافة إلى ذلك يمكن للعسل أن يساعد على علاج الأمراض الجلدية، مثل الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis)، والهِرْبِس (بالإنجليزية: Herpes). المساعدة على تحسين الكولسترول: حيث يُقلّل العسل من الكولسترول الكلي والضار، كما يزيد بشكلٍ كبيرٍ من الكولسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL cholesterol)، وقد ظهر ذلك في دراسةٍ أُجريت على 55 شخصاً من المرضى، حيث قلّل العسل الكولسترول الضار بنسبة 5.8% وزاد الكولسترول الجيد بنسبة 3.3%. احتمالية المساعدة على خفض ضغط الدم: وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة، وقد بيّنت الدراسات البشرية والحيوانية انخفاضات طفيفة في ضغط الدم عند تناول العسل. احتمالية تقليل الدهون الثلاثية: فقد ربطت العديد من الدراسات ذلك مع تناول العسل بشكلٍ منتظمٍ، وخصوصاً عند تناوله بدل السكر، وأُجريت دراسةٌ قارنت بين العسل والسكر، حيث وجدت انخفاضاً في مستويات الدهون الثلاثية بنسبة 11-19% في المجموعة التي تناولت العسل. مفيدٌ لصحة القلب: حيث يُعدّ العسل مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة التي ترتبط بتقليل خطر الإصابة بمرض القلب، وفي دراسةٍ أُجريت على الفئران وُجد أنّ العسل حمى القلب من الإجهاد التأكسدي، ولكن لا توجد دراسةٌ بشريةٌ طويلة الأجل تُبيّن آثار العسل في صحة القلب. إمكانية إيقاف السعال عند الأطفال: حيث تشير الأدلة إلى أنّ العسل فعالٌ جداً للسعال، فهو يُخفّف من أعراضه ويُحسّن من النوم، وقد يُعدّ خياراً أفضل من أدوية السعال التي قد لا تكون فعالةً دائماً ولها آثاراً جانبيةً، ولكن يجدر التنبيه إلى عدم إعطاء العسل للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن عامٍ واحدٍ؛ لأنه يؤدي إلى خطر الإصابة بالتسمم السُجقِّيّ (بالإنجليزية: Botulism). مكافحة البكتيريا والفطريات: حيث يحتوي العسل الخام بشكلٍ طبيعيّ على بيروكسيد الهيدروجين والذي يُعتبر من المُعَقّمات، لذا يمكن أن يقتل البكتيريا والفطريات غير المرغوبة، كما استُخدِم نوعٌ من العسل يُسمّى (بالإنجليزية: Manuka) في العديد من المستشفيات لمكافحة العنقوديات الذهبية المقاومة للمثيسلين، وهي نوعٌ من العدوى البكتيرية العنقودية والتي تقاوم المضادات الحيوية.[٤] علاج مشاكل الجهاز الهضمي: فقد ثبتت فعالية العسل في علاج جرثومة المعدة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، والتي تُسبّب القرحات الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcers)، ويُذكر أنّ تناول ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين من العسل على معدةٍ فارغةٍ يُهدّئ من الألم ويساعد أيضاً على الشفاء، وبالإضافة إلى ذلك بيّنت الأبحاث أنّ العسل يُقلّل من حدّة ومدّة الإسهال، كما يُعزّز زيادة الكمية المتناولة من البوتاسيوم والماء، والذي يُعدّ مفيداً في هذه الحالة، وقد أشارت أبحاثٌ أخرى إلى قدرته على إعاقة تأثيرات مسبّبات المرض التي عادةً ما تُسبّب الإسهال