عندما ترت جدتي ذات مساء، أصرت على أن أقضي عندها الليلة، فاعتذرت بأنني لا أستطيع أن أنام إلا إذا وضعت
على وسادتي، فأرسلت جدتي في طلب الوسادة السرية التي أخذ هذا الطفل المدلل على نفسه ألا يضع راسه
ن ها. ومنذ تلك الليلة ظلت الوسادة تتبعني إلى أي مكان أقضي فيه الليل خارج المنزل، فلما كنت على أهبة مغادرة
منه المغادرة الطويلة، وذهبت إلى محطة القطار، كنت أمل معي تلك الوسادة، فلم يكن من المستغرب
بها والدي تخت ذراعي، وقد أدهشني حقا، ولكنني قدرته، إن والدي يودعني وهو يمعن في احترام صيانیاتي ....
اقرإ النص واستدل على أنه مقتطف من سيرة ذاتية مستعينا بمكتسباتك