Sagot :
{ وما أرسلنا من قبلك من رسول } هو نبي أمر بالتبليغ { ولا نبي } أي لم يؤمر بالتبليغ { إلا إذا تمنى } قرأ { ألقى الشيطان في أمنيته } قراءته ما ليس من القرآن مما يرضاه المرسل إليهم، وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش بعد: (أفرأيتم اللات والعزى، ومناة الثالثة الأخرى) بإلقاء الشيطان على لسانه من غير علمه صلى الله عليه وسلم به: تلك الغرانيق العلا، وإن شفاعتهن لترجي، ففرحوا لذلك، ثم أخبره جبريل بما ألقه الشيطان على لسانه من ذلك، بحزن فسلي بهذه الآية ليطمئن { فينسخ الله } يبطل { ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته } يثبتها { والله عليم } بإلقاء الشيطان ما ذكر { حكيم } في تمكنيه منه يفعل ما يشاء .